جرش –

بدران محمد بدران

شهد مهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته الـ38، تألقاً كبيراً ليس فقط في عروضه الفنية والثقافية، بل أيضاً في التنظيم الأمني والحماية الفائقة التي وفرها الأمن العام لضمان سلامة وراحة جميع المشاركين والزوار.

تحت قيادة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، نفذت قوات الأمن العام خطة أمنية محكمة بالتعاون مع إدارة مهرجان جرش والأجهزة الأمنية والحكام الإداريين. هذه الخطة تضمنت أعلى درجات التنسيق والجاهزية لضمان سلاسة إجراءات الدخول والخروج، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.

وقد أثنى الحضور على الجهود الكبيرة التي بذلها أفراد الأمن العام في كافة المواقع، حيث كانت فرق الأمن تتواجد بكثافة في محيط المهرجان لتقديم الدعم والمساعدة الفورية، مما أسهم في تعزيز الشعور بالأمان بين الزوار. كما تم توفير نقاط تفتيش وأماكن للإسعاف الأولي والتوجيهات المرورية لضمان تيسير حركة المرور ومنع أي اختناقات.

تجلت كفاءة الأمن العام في التعامل مع الحشود الكبيرة والحفاظ على النظام، مما أثبت مرة أخرى أن قوات الأمن هي الدرع الواقي وحصن الأمان في جميع المناسبات الوطنية. وقد أبدى اللواء المعايطة فخره واعتزازه بأداء جميع الأفراد والضباط، مؤكدًا على أهمية التعاون المستمر بين الأجهزة المختلفة لتحقيق أفضل النتائج.

من الجدير بالذكر أن هذا التنظيم الأمني الرائع لم يقتصر فقط على الحماية، بل شمل أيضًا تقديم خدمات إضافية مثل الإرشاد والمساعدة في حالات الطوارئ، مما جعل تجربة المهرجان أكثر راحة وسلامة للزوار.

نجاح مهرجان جرش لهذا العام لم يكن ليتحقق دون الدعم اللامحدود والتفاني من قوات الأمن العام، الذين يعملون بجد وإخلاص ليلاً ونهارًا لضمان أمان وراحة الجميع. هذا النجاح يعكس الروح الوطنية والانتماء العميق لأفراد الأمن، ويؤكد مرة أخرى أن الأمن العام هو الحماية الحقيقية والدرع الواقي لوطننا الحبيب.

عمان-
انطلقت فعاليات ملتقى الناي الشرقي مساء اليوم الأول، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته ال 38 تحت شعار “ويستمر الوعد”، في جمعية بيت الناي في جبل عمان.

وتحدث مختصون في ندوة “دور آلة الناي في الموسيقى العربية” تحدث فيها كل من الدكتور كمال محمود عبد الرحمن من مصر، وزياد قاضي أمين من سوريا.

وناقش الدكتور كمال عبد الرحمن رئيس قسم آلة الناي في المعهد العالي للموسيقى العربية في مصر، دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية وكيفية صناعتها، وتطورها.

وقال عبد الرحمن، إن ” الناي” بدأت منذ عهد الفراعنة، ومرّت عبر السنين بمراحل تطوّر حتى وصلت الى شكلها الحالي.
وتابع، أن الناي حاليا يعطي مساحات أوسع في تنوع النغمات والقرارات والجوابات، مشيراً إلى أنه أضاف بعض الصفوف الجانبية في الناي تعطي أربع نغمات إضافية واستطاع تقديمها في بحثه أكاديميا ليساعد بها المستجدين في تعلّم الناي.

أما صانع الناي زياد قاضي أمين من سوريا، فبين أن جودة الصوت يعتمد على قطر الناي وطوله، إضافة إلى طريقة العزف من العازف نفسه في النفس والدوزان الذي يخاتاره.
وقال زياد العازف في فرقة تخت شرقي السورية، إن جودة قصب السكر تلعب دورا مهما في الألحان والنغمات الموسيقية التي تصدر عن الناي، لأن الناي يعتمد على العقد الموجودة، وموسم قطفها، وطريقة تخزينها التي تمتد ثلاث سنوات حتى تجف، وعندها يتم عملية تصنيع الناي بشكلها النهائي.

تلا الندوة أمسية موسيقية قدم فيها مجموعة من المعزوفات الشرقية الكلاسيكية والحديثة ومؤلفات خاصة شارك فيها كل من قصي النسور من الأردن، الفنان علي المدبوح من لبنان، ودرويش رسولي من إيران.
وبمشاركة من همام عيد (قانون) ويوسف مشربش (بيانو) وعواد عواد (إيقاع).

صورٌ ملهمة تعكس شغف الرياضيين وتُبرز جمال باريس المعماري الفريد

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات، الشريك العالمي للألعاب الأولمبية والبارالمبية، عن إطلاق حملة فنية جديدة تحمل اسم “الألعاب الأولمبية من منظور جديد #withGalaxy“. وتم إنشاء هذه الحملة على يد المصور الفرنسي الأسطوري ريموند ديباردون وابنه المخرج والمصور سيمون ديباردون. وقد أصبحت هذه الصور الآسرة متاحة للجمهور في جميع أنحاء العاصمة باريس، مقدمةً منظوراً جديداً وملهماً لقوة الرياضة. وتُعد هذه الحملة واحدة من الطرق المتعددة التي تستخدمها شركة سامسونج لتعزيز روح الألعاب الأولمبية والبارالمبية في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في الوقت الذي يتزايد فيه الحماس لاستضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2024.

وبصفته مصوراً فوتوغرافياً ومخرجاً للأفلام، قام ريموند ديباردون بالتقاط بعض اللقطات الأكثر شهرةً على مر القرن. وتحتفي الحملة الإبداعية الجديدة، التي أطلقتها سامسونج بالتعاون مع مدينة باريس، بالتراث الأيقوني لعمل ريموند ديباردون الاستثنائي، وتجمع بين الصور الأرشيفية الأسطورية التي التقطها ديباردون، والتي خلَّدت أبرز لحظات المنافسات الأولمبية بين عامي 1964 و1980، مع لقطات جديدة التقطها ابنه سيمون والتي تُسلّط الضوء على أحدث النسخات من الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

وتسلّط هذه السلسلة من الصور الإبداعية الضوء على مجموعة من نجوم فريق سامسونج Galaxy للألعاب الرياضية، بما في ذلك سارة بي في رياضة البريك دانس، وأوريلين جيرو في رياضة التزلج على اللوح، ومجدي شالك في التسلق الرياضي، وإيفان واندجي في كرة القدم للمكفوفين. ويتم عرض هذه اللوحات الفنية الحيوية عبر تسعة مواقع شهيرة في أنحاء باريس، بما في ذلك شارع اللوفر، وبونت دو لا كونكورد، وشارع دي بيراميدز، وذلك حتى أوائل سبتمبر المقبل.

وتعبيراً عن فخره بالمشاركة في هذه الحملة، قال سايمون ديباردون: “أشعر بسعادة عارمة للمشاركة في هذا المشروع، فهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها عرض صوري إلى جانب صور والدي الأسطورية. ولا تقتصر هذه المبادرة الفنية الرائعة على إبراز مهارات وأداء أربعة رياضيين فرنسيين بارزين فحسب، بل تسعى أيضاً إلى إظهار الجوانب الإنسانية الفريدة لكل منهم من خلال التقاط صورٍ تعكس شغفهم أثناء ممارسة رياضاتهم المختلفة.” وأشاد ديباردون بالقدرات الاستثنائية لكاميرا هاتف Galaxy S24، والتي مكنتهم من إنشاء عمل فني متناسق مع طبيعة المدينة ومعالمها الشهيرة.

وخلال الفترة المقبلة والممتدة من 24 يونيو إلى 8 سبتمبر 2024، سيتمكن المعجبون من المشاركة في الحملة من خلال إرسال رسائل دعم لفريق سامسونج Galaxy عبر رمز الاستجابة السريعة “QR” الموجود على كل صورة. وسيتم عرض هذه الرسائل داخل معرض سامسونج الجديد “الملتقى الأولمبي مع سامسونج” Olympic™️ rendezvous @ Samsung في الشانزليزيه 125، وفيلاج بلازا، وصالة Galaxy الرياضية في القرية الأولمبية والبارالمبية، خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

وفي تصريح لها، قالت ستيفاني تشوي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التسويق في وحدة أعمال “Mobile eXperience Business” لدى سامسونج للإلكترونيات: “تتمثل مهمة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في جمع العالم تحت رايةٍ واحدة في حدث ينبض بروح الانفتاح والتسامح. ومن خلال هذه الحملة التعاونية مع ريموند وسيمون ديباردون، تستخدم سامسونج تقنية Galaxy المتطورة لكتابة فصل آخر في قصة دعم دامت قرابة 40 عاماً لأفضل القيم والمثل العليا التي تجسدها الألعاب الأولمبية والبارالمبية.”

ويمكن للزوار اكتشاف الصور العشر التي التقطها المصوران ديباردون في عدة مواقع بارزة في باريس مثل محطة قطار Gare de L’Est، وحي سان جرمان، وPorte d’Orléans، وملعب فرنسا، وشارع Rue Vieille du Temple، والأوبرا. لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة https://withgalaxy.galaxyexperienceparis.com/en.

حول شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة

تعتبر شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية وأنظمة الشبكات والذاكرة وأنظمة أشباه الموصلات وحلول سبك المعادن وحلول الإضاءة إل إي دي LED. وتلتزم بتقديم تجربة متصلة وموحّدة عبر منظومة SmartThings والتعاون المفتوح مع الشركاء. للحصول على أحدث الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من خلال الرابطnews.samsung.com