Connect with us

ترند اليوم

العين عبدالحكيم الهندي يكتب جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي: دعوة لقيادة التغيير المجتمعي

Published

on

 

في كل زاوية من زوايا وطننا، هناك قصص تروى عن شباب وشابات بذلوا وقتهم وجهدهم لخدمة مجتمعهم. من هنا تأتي جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي كرمز حي لهذه الجهود، وكمنارة تسلط الضوء على دور الشباب في قيادة التغيير الاجتماعي. هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي شهادة على القوة الهائلة التي يمتلكها الشباب لإحداث تغيير إيجابي، ودعوة مفتوحة للمزيد من العطاء والعمل المشترك.

العمل التطوعي أساس بناء المجتمعات المزدهرة
عندما نتحدث عن العمل التطوعي، فإننا نتحدث عن روح العطاء والالتزام نحو مجتمعنا. إنه أكثر من مجرد ساعات عمل تقضى؛ إنه استثمار في مستقبل مشرق، طوبة تُضاف لبناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكًا. الشباب الذين يخوضون غمار العمل التطوعي ليسوا مجرد متطوعين، بل هم بناة مستقبل، يساهمون في تشكيل مجتمعاتهم بأيديهم، ويرسمون ملامح غد أفضل.

تصور أنك تقدم ساعة من وقتك لخدمة الآخرين، تلك الساعة يمكن أن تكون الفارق في حياة شخص محتاج، أو تكون نقطة تحول في مجتمع يحتاج للدعم. من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية، سواء كان ذلك عبر تقديم المساعدة للأسر المحتاجة، أو المساهمة في مشاريع تنموية، أو تنظيم فعاليات بيئية، فإن كل لحظة تطوعية تُضفي قيمة لا تُقدر بثمن على حياة الآخرين، وتعزز من تماسك المجتمع.

جائزة الحسين بن عبدالله: تكريم للعطاء وتحفيز للمزيد
جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي ليست فقط تقديرًا للجهود المبذولة، بل هي محفز للشباب للانخراط أكثر في العمل التطوعي. إنها تقول لكل شاب وشابة: “أنتم القوة المحركة للتغيير، جهودكم تُحدث فرقًا، والمجتمع بحاجة لمساهمتكم”.

سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، يدرك أن الشباب هم ركيزة الأمة، وأنهم القوة الدافعة لتحقيق التقدم والازدهار. لذلك، تأتي هذه الجائزة كرسالة قوية لدعم وتشجيع الشباب على مواصلة أعمالهم التطوعية، والتأكيد على أن كل جهد يبذلونه يعزز من مكانة الوطن ويؤسس لمستقبل أفضل للجميع.

كل ساعة تطوعية يقضيها الشباب في خدمة مجتمعهم هي بمثابة شعلة تضيء طريق المستقبل. إنها ليست مجرد وقت يُستهلك، بل هي طاقة تُوجه نحو خدمة المجتمع وتطويره. تلك الساعات تُعزز التضامن الاجتماعي، وتغرس في قلوب المتطوعين قيم التعاون والتكافل، وتربطهم بوطنهم وأفراد مجتمعهم برابط لا ينفصم.

عندما يشارك الشباب في مشاريع تنموية، أو ينخرطون في حملات توعوية، فإنهم لا يقدمون خدمات للآخرين فقط، بل يكتسبون مهارات قيادية واجتماعية تعزز من شخصياتهم وتُعدهم ليكونوا قادة المستقبل. فكل تجربة تطوعية هي خطوة نحو بناء شخصية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات.

إن جائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي هي أكثر من مجرد تكريم؛ إنها دعوة مفتوحة لكل شاب وشابة ليكونوا جزءًا من هذا التغيير العظيم. إنها دعوة للانخراط في العمل التطوعي، والمساهمة في بناء وطن يتسم بالتكافل والتعاون.

تذكر دائمًا، أن كل ساعة تطوعية هي خطوة نحو مجتمع أقوى، وكل جهد تبذله هو لبنة تضاف في صرح الوطن. العطاء ليس له حدود، ومجتمعنا بحاجة لكل يد تساهم في بنائه. فلنكن جميعًا جزءًا من هذا التغيير، ولنساهم بوقتنا وجهدنا في خدمة وطننا ومجتمعنا. وهذه دعوة مفتوحة لكل فرد ليكون جزءًا من هذا العمل النبيل، وتحفيز للشباب بأنهم بالفعل قادرون على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعهم.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ترند اليوم

زيد نفاع: رؤية حضارية وفكر مستقبلي

Published

on

By

 

زيد نفاع، أحد أبرز رجال الفكر والاقتصاد في الأردن، يتميز برؤية حضارية وفكر مستقبلي استثنائي. قد تمكن من تقديم نموذج مشرف لريادة الأعمال والابتكار في مجالات متنوعة، مما جعله شخصية مؤثرة في العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. ما يميز نفاع هو قدرته على الجمع بين رؤيته المستقبلية وشغفه العميق بخدمة وطنه.

تجلى هذا الشغف في مبادراته المتنوعة، خاصةً في مجال تطوير السياحة والاستثمار بالأردن، حيث يعتبر نفاع من أهم المروجين للأردن كوجهة سياحية واستثمارية عالمية. من خلال جهوده الدؤوبة، ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام، واضعاً الأردن في مصاف الدول التي تحظى بتقدير عالمي في هذه المجالات.

يمتلك نفاع فكرًا مبدعًا يسعى من خلاله إلى استشراف المستقبل وتطوير استراتيجيات تحقق التوازن بين التحديث والحفاظ على التراث الحضاري الأردني. رؤيته لا تقتصر على النجاح الفردي، بل تنبع من إيمانه القوي بأهمية دعم الشباب وتوجيههم نحو الابتكار والتميز، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأكمله.

ليس غريبًا أن يتمتع زيد نفاع بتقدير واحترام واسع في الأوساط المحلية والدولية، فهو يتميز بالتواضع والعمل الجاد في خدمة وطنه. إن فكره المستقبلي ومساهماته المتواصلة في تنمية الأردن جعلته مثالاً يُحتذى به لكل من يسعى نحو بناء مستقبل مشرق للأردن والمنطقة.

Continue Reading

ترند اليوم

التوجيهات الملكية وزيارة الصفدي إلى لبنان: دعم أردني ثابت في مواجهة العدوان وتداعياته الدولية

Published

on

By

 

كتب: عبد الرحمن الجيوسي

في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية وما يواجهه لبنان من تحديات إنسانية وأمنية متزايدة، جاءت زيارة وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى بيروت اليوم الاثنين ضمن الطائرة السابعة للمساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من المملكة الأردنية الهاشمية، بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني.

هذا الجهد الإنساني يعكس الدور الأردني الثابت في دعم الأشقاء اللبنانيين في أوقات المحن، كما أنه يحمل رسائل متعددة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

التوجيهات الملكية تأتي تأكيدًا على التزام الأردن بالوقوف إلى جانب لبنان في هذه الظروف العصيبة، حيث يبرز الأردن كداعم أساسي للاستقرار الإقليمي والحلول السلمية للأزمات.

الطائرات الأردنية المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي وصلت إلى لبنان ضمن قافلة منظمة، تقدم إغاثة فورية للشعب اللبناني في ظل نقص حاد في الموارد الطبية والاحتياجات الأساسية.

أما زيارة الوزير الصفدي، فتتجاوز الجانب الإنساني لتكون زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى، محملة برسائل سياسية وأمنية، أولى هذه الرسائل تتمثل في التأكيد على وحدة الموقف العربي تجاه العدوان والتهديدات التي تواجه لبنان، إذ يبعث الأردن برسالة واضحة بأن أمن لبنان هو جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.

كما تبرز هذه الزيارة التنسيق المستمر بين الأردن والدول الفاعلة في المجتمع الدولي لتجنب أي تصعيد عسكري أكبر في المنطقة.

تأتي هذه الزيارة أيضًا في إطار الجهود الأردنية لتعزيز الدبلوماسية الإنسانية والبحث عن حلول سياسية توقف العدوان وتؤدي إلى استقرار دائم في لبنان.

الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يسعى دائمًا لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول العربية والمجتمع الدولي بهدف ضمان حقوق الشعوب في العيش بسلام واستقرار.

على الصعيد الدولي، حملت زيارة الصفدي رسائل واضحة للعالم بأن الأردن يقف إلى جانب الشعب اللبناني ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة، سواء من خلال تقديم الدعم الإنساني أو الضغط على الأطراف المعنية لوقف التصعيد.

جديرٌ ذكره انه تم اجلاء ٤٤ مواطناً اردنياً على متن نفس الطائرة التي عاد بها الصفدي من بيروت اليوم وتم التعاقد مع شركة طيران لاجلاء الاردنيين المتبقين في لبنان الراغبين في العوده والمسجلين على المنصة الخاصه التي اطلقتها وزارة الخارجية الاردنية ليصلوا الى ارض الوطن هذه الليلة

Continue Reading

ترند اليوم

زين تواصل شراكتها الاستراتيجية لبازار السلك الدبلوماسي لمبرّة أم الحسين

Published

on

By

زين تواصل شراكتها الاستراتيجية لبازار السلك الدبلوماسي لمبرّة أم الحسين

 

عمّان، 7 تشرين أول 2024: استكمالاً لدورها الفاعل بدعم المجتمع المحلي، والتزاماً منها بتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات والهيئات الخيرية، والمساهمة في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي؛ قدّمت شركة زين الأردن وضمن شراكتها الاستراتيجية مع مبرّة أم الحسين، رعايتها لبازار السلك الدبلوماسي بنسخته الستين، الذي أُقيم يوم السبت تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال.

ودأبت شركة زين على مدار أعوام على رعاية البازار-الذي يُخصص ريعه بالكامل لدعم أطفال وبرامج المبرّة- وذلك تجسيداً لمفهوم المسؤولية المجتمعية الذي تلتزم زين من خلاله بدعم كافة المُبادرات الإنسانية لتحقيق التنمية المُستدامة، وتأكيداً على ضمان الاستقرار الاجتماعي والنفسي لفئة الأطفال والمساهمة بتمكينهم للحصول على حياة كريمة تؤهلهم للانخراط بالمجتمع ليؤدوا دورهم وليساهم في مسيرة التنمية المجتمعية.

ويعد البازار الذي أُقيم في مدينة الحسين للشباب حدثاً إنسانياً وملتقى للهيئات الدبلوماسية في الأردن، تعبّر من خلاله عن معاني التكافل والتضامن الإنساني لمساعدة المبرة، وتمكينها من القيام بواجبها تجاه الفئات المستهدفة من الأطفال من عمر 6 إلى 18 عاماً، كما تشكّل فعاليات البازار، منصة للتبادل الثقافي والحضاري بين الدول والتعريف بها، والتأكيد على القيم الإنسانية التي تجمع الدول والشعوب في العالم.

وتواظب شركة زين الأردن على تقديم الدعم لكافة أطياف المجتمع المحلي للمساهمة بتنميته، لا سيما فئة الأطفال والشباب ضمن برامج ومبادرات التكافل المجتمعي، حيث تقدّم الشركة دعمها لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام منذ 13 عاماً بهدف توفير فُرص تعليم جامعي للطلبة المستفيدين من الصندوق وتمكينهم من متابعة مسيرة تعليمهم الجامعي بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام، حيث وصل عدد المِنح الجامعية المُقدّمة من زين لمنتفعي الصندوق منذ العام 2011 إلى 183 مِنحة، فيما تتكفّل الشركة بخمسة بيوت في قُرى الأطفال الأردنية SOS، تتوزع في محافظات إربد، والعقبة، وعمّان، وتقوم بتغطية وتحمّل جزء من نفقات ومصاريف البيوت الخمسة، وتقوم بتوفير مستلزمات الأطفال المقيمين

فيها، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية في العديد من المناسبات الدينية والوطنية والإجتماعية

Continue Reading

ترند

Facebook
YouTube
Instagram
WhatsApp