Connect with us

جامعات ومدارس

برعاية العجارمة.. مجلة نفرتيتي تقيم حفلها السادس عشر لتكريم أوائل الثانوية العامة لعام 2024

Published

on

رعى أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة يوم أمس الثلاثاء الموافق 3/9/2024 حفل تكريم أوائل الثانوية العامة بالمملكة الساس عشر والذي تقيمه مجلة نفرتيتي سنويًا في نادي ديونز- عمان بحضور عدد كبير من الطلبة وذويهم وأصحاب العطوفة والسعادة وممثلي وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية.

وقال العجارمة موجهاً حديثه للطلبة وذويهم في كلمة معبّرة ارتجالية شخّصت الواقع والمستقبل ودور الشباب في بنائه، مؤكداً على دور المعلم ومشيداً بمستوى التعليم والمستقبل الذي ينتظر الطلاب، قائلاً: في هذا المساء الذي يليق بالخريجين وبالثانوية العامة وبالأهل وبالوطن، أبدأ بالشكر الجزيل للإعلاميين وأهل الإعلام الذين انضموا إلينا هذا المساء، هذه الاستراتيجية العسكرية يسمونها ضربة استباقية حتى لا يبدؤوا فينا، وأشكر أيضاً الشركات الداعمة لاحتفال أوائل الثانوية العامة، وأنا قلّما أكون محرجاً أمام الإعلاميين وأمام هذا الحضور المميز، فعلاً أنا محرج ولكن أحاول أن ألملم نفسي من جديد وأقول هذا المساء يليق بكم فطبتم وطاب المساء.

وأضاف: نسأل الله أن يحفظ الوطن دائماً وأن يحفظ عمان جوهرة الموقف والكبرياء، وعمان الطليعة الصادقة دائماً بإذن الله في زمانها الحر الديمقراطي الجميل، ونحن نرى الآن الشوارع تزدان بالكلام على حجم الإحباطات، لكن هي أيام أعراس ديمقراطية وهي فرصة أن ندعو الجميع لنغير من خلال صندوق الاقتراع ونسأل الله التوفيق لطلبتنا الأوائل ولجميع الخريجين، وأدعوهم أن يذهبوا دائماً إلى التخصصات القادرة في سوق العمل والتي تحدث تغييراً في المستقبل البعيد.

وفي كلمة لا بد منها في هذا الظرف الصعب حيث لنا اخوة في فلسطين يعانون من اقصى انواع العذاب والتدمير بهدف الغاء الهوية الفلسطينية وتهويد ارض الاسراء والمعراج ألقتها مديرة تحرير مجلة نيفرتيتي الزميلة الإعلامية هبه الحاج قائلة: في احتفالنا هذا، لا بد أن نذكر أن تاريخ السابع من أكتوبر ومعركة طوفان الأقصى ستظل محفورة في ذاكرتنا ونحن نكرم أوائل الثانوية العامة، نشعر بالفخر بإنجازات شبابنا الطموح، لكن لا ننسى معاناة أهلنا في غزة وفلسطين تحت وطأة الحرب والأزمات، صمودهم هو مصدر إلهام لنا، ويجسد معاني الإيمان والأخلاق والوحدة، كما أكدت على دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في نصرة غزة وفلسطين، ودعمه الملموس من خلال كسر الحصار والمبادرات الإنسانية وطلبت من الحضور الكريم الوقوف لقراءة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار.

من جانبها ألقت المتحدث بإسم المجلة ورئيس تحريرها الإعلامية عفاف شرف الكلمة الترحيبية قائلة: سعادة راعي الاحتفال عطوفة أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، الطلبة الأوائل وذويهم، ممثلي الشركات الراعية والإعلام، والحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نتشرف بكم اليوم في هذا الحفل الذي يجسد الفرح والنجاح الذي صنعتموه بتعبكم ومثابرتكم، فقد وصلتم إلى هذه المرتبة الشرفية وحققتم نجاحاً لا يضاهيه نجاح، راعي الاحتفال والحضور الكريم، إن احتفالنا هذا يدخل عامه السادس عشر، بعد أن بدأناه في عام 2008، وتواصلت رعايته من قبل شخصيات وطنية بارزة، تشرفنا بحضورهم ورعايتهم على مدار السنوات، وقبل الختام، نوجه تحية تقدير لطلبتنا الأوائل، فأنتم الأمل والمستقبل، والوطن ينتظركم لإكمال مسيرة البناء في ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي يعتبركم فرسان التغيير.

وألقت الزميلة الإعلامية ليليان محمد ابو خيط كلمة من اللجنة المنظمة عن راعي الاحتفال السادس عشر الدكتور نواف العجارمة، كما ألقى الأستاذ ( حمزة محمد ابو حويلة كلمة أولياء أمور الطلبة والد الطالبة (ليان)( الرابعة ) على الفرع ( العلمي ) من مدرسة ( الكلية العلمية الاسلامية / اناث/ الجبيهة) بمعدل (99.70)، وقدمت الطالبة سلمى الصغير كلمة الطلبه الاوائل، ( الاولى ) على الفرع (الصناعي) بمعدل (99.65) من مدارس ( أكاديمية ساندس الوطنية إناث).

وفي نهاية الحفل الذي قدمته بتميز الإعلامية المعروفة فرح سمحان قام راعي الإحتفال العجارمة بتسليم الهدايا والجوائز والدروع على الطلبة الأوائل والشركات الداعمة للإحتفال.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بنوك وشركات

“التحديات الاقتصادية للأردن: تداعيات الحروب الإقليمية على القطاعات الصناعية والتجارية وسياحية والخدمية “

Published

on

By

بقلم بدران محمد بدران 

تعيش الأردن اليوم مرحلة دقيقة، تتداخل فيها الأزمات الإقليمية مع التحديات الاقتصادية الداخلية، مما أثر بشكل مباشر على كافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، بما في ذلك قطاع السياحة، الذي يعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.

التأثيرات الإقليمية على الاقتصاد الأردني:

مع اندلاع الحروب في المنطقة، لا سيما العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والتوترات في لبنان واليمن، تأثرت الأردن بشدة من خلال ثلاث جوانب رئيسية: التجارة، السياحة، والاستثمار الأجنبي.

1. القطاع الصناعي:

الأردن يعتمد بشكل كبير على صادراته الصناعية إلى دول الجوار والأسواق العالمية. إلا أن الحروب الإقليمية فرضت عقبات كبرى على الصادرات الأردنية نتيجة لإغلاق المعابر الحدودية، اضطراب الطرق التجارية، وارتفاع كلفة الشحن البحري والبري بسبب المخاطر الأمنية. هذا أدى إلى تراجع الطلب على المنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية، مما أثر سلباً على ميزان المدفوعات والقدرة التنافسية للصناعة الأردنية.

2. القطاع التجاري:

في ظل الأزمة، تأثرت القدرة الشرائية للمستهلكين المحليين نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار الناجم عن زيادة تكاليف الشحن والمستلزمات. كما أن القطاع التجاري الأردني، الذي يعتمد على استيراد السلع والبضائع، شهد زيادة في تكاليف الاستيراد وتراجعاً في حجم النشاط التجاري. تتفاقم الأوضاع نتيجة لانخفاض الإنفاق الاستهلاكي بسبب الأزمات المتلاحقة والتوتر الإقليمي.

3. القطاع الخدمي:

القطاعات الخدمية، لا سيما تلك التي تعتمد على السياحة، تعرضت لضغوط هائلة نتيجة انخفاض عدد الزوار من الخارج، خاصة مع الحرب في غزة والتوترات في المنطقة. الفنادق والمطاعم والخدمات اللوجستية التي تعتمد على السياحة الخارجية تجد نفسها في مواجهة شبح الإفلاس. انخفاض عدد السياح يتسبب في تراجع الإيرادات وارتفاع معدلات البطالة في القطاع الخدمي، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد الوطني.

4. قطاع السياحة:

يعد قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضررًا في ظل الوضع الإقليمي المضطرب. الأردن، الذي كان يعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للعملة الصعبة وخلق فرص العمل، يعاني اليوم من انخفاض كبير في عدد السياح، حيث تُعتبر الحروب والنزاعات الدائرة في المنطقة سبباً رئيسياً لعزوف الكثير من السياح عن زيارة المنطقة. إلى جانب ذلك، يعتبر الوضع الأمني غير المستقر تحدياً كبيراً لجذب السياح والمستثمرين على حد سواء.

الأزمات المالية والتحديات المستقبلية:

أدت هذه الأزمات إلى تفاقم العجز المالي والدين العام في الأردن، مما يزيد من الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات مالية واقتصادية عاجلة لتخفيف الأثر السلبي على القطاعات المتضررة. ومع تراجع الاستثمار الأجنبي في البلاد بسبب المخاطر الجيوسياسية، أصبح من الضروري البحث عن حلول مبتكرة لتجاوز هذه المرحلة، من خلال تنويع مصادر الدخل والتوجه نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتقوية السوق الداخلي.

الخلاصة:

إن الأزمات الإقليمية المستمرة، خصوصاً الحرب الدامية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة وفلسطين، إلى جانب التوترات في اليمن ولبنان، تسببت في تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الأردني، سواء على مستوى القطاعات الصناعية، التجارية، الخدمية أو السياحية. هذا الواقع يستدعي تحركاً سريعاً وإجراءات فعالة من قبل الحكومة الأردنية لدعم هذه القطاعات وحماية الاقتصاد الوطني من الانهيار.

Continue Reading

ترند اليوم

جو أكاديمي تطلق مبادرة تعليمية رقمية لدعم طلاب غزة عبر تطبيق “W.I.S.E School”

Published

on

By

 

أعلنت شركة “جو أكاديمي” الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني، بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية، عن إطلاق مبادرة تعليمية جديدة تهدف إلى دعم الطلاب الفلسطينيين في جميع مراحل التعليم من الصف الأول الابتدائي حتى التوجيهي. المبادرة تأتي في إطار الروابط الأخوية بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وتستند إلى تقديم محتوى تعليمي رقمي يشمل آلاف الفيديوهات التعليمية، الشروحات، والاختبارات الإلكترونية.

وأوضحت “جو أكاديمي” أن المحتوى التعليمي متاح من خلال تطبيق “W.I.S.E School”، الذي يمكن تحميله على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد وiOS. ويتيح التطبيق للطلاب الفلسطينيين إمكانية الدراسة سواء بوجود اتصال بالإنترنت أو بدونه، مما يساهم في تمكينهم من متابعة دراستهم رغم التحديات التي يواجهونها.

وأشار المدير العام للشركة، المهندس علاء جرار، إلى أن هذه المبادرة تأتي لتقديم العون للطلاب الذين حُرموا من نعمة التعليم، خاصة في قطاع غزة، حيث أظهرت الإحصائيات أن 650 ألف طالب وطالبة قد تم حرمانهم من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى استشهاد 11,600 طفل في سن التعليم، و750 معلماً وتربوياً، و1,100 طالب من التعليم العالي، و130 عالماً وأستاذاً جامعياً.

واختتم جرار تصريحه بالدعاء أن يوفق الله الجميع في تحقيق الفائدة المرجوة من هذه المبادرة، وأن يمكنهم من تقديم المزيد من الدعم لأهل فلسطين.

Continue Reading

ترند اليوم

“في ذكرى يوم المعلم: استذكار مسيرة العطاء والتفاني للراحل الحاج فوزي بالي أبو إياد”

Published

on

By

 

في يوم المعلم، نقف وقفة إجلال وتقدير للراحل الحاج فوزي بالي أبو إياد، الذي ترك بصمة لا تُنسى في مجال التعليم وتأسيس مجموعة مدارس الحكمة الثانوية. كان الحاج فوزي رائداً في ميدان التربية والتعليم، وقائداً لسفينة التميز التي خرّجت أجيالاً من الطلاب المتميزين الذين يسيرون على دربه حتى اليوم. في مسيرته التعليمية، لم يكن مجرد مؤسس للمدارس، بل كان مُعلماً حقيقياً، يُرشد طلابه ويرسخ فيهم مبادئ الأخلاق والقيم.

كان الراحل يؤمن بأهمية دور المعلم في بناء المجتمع، وكان دائماً يردد أن “المعلم هو أساس النهضة”، إذ زرع فينا حب العلم والمعرفة، وغرس في قلوبنا قيم الصبر والمثابرة. واليوم، ونحن نحتفل بيوم المعلم العالمي، نستذكر بفخر وإعزاز تلك اللحظات التي جمعناها معه، ونتعهد بأن نستمر في السير على خطاه، محملين برسالته التعليمية العظيمة.

بفضل جهود الراحل الحاج فوزي، تحوّلت مدارس الحكمة الثانوية إلى صرح تعليمي متميز، يضم نخبة من المعلمين والمعلمات الذين يسيرون على درب التميز والإبداع، ليس فقط في المدارس الخاصة، بل في جميع المؤسسات التعليمية في الأردن. إن ما تركه الراحل في ميزان حسناته ليس فقط علماً، بل إرثاً حضارياً أسهم في تطوير التعليم والنهوض بالأمة.

رحم الله الحاج فوزي بالي أبو إياد، وجعل كل ما قدمه في ميزان حسناته.

Continue Reading

ترند

Facebook
YouTube
Instagram
WhatsApp