في عالم يزداد فيه التحدي لمكافحة الهدر الغذائي والفقر، تبرز جمعية بسمة الحياة كنموذج مضيء للعمل الإنساني، حيث نجحت في تحقيق رؤية استثنائية تجمع بين العطاء والمسؤولية المجتمعية. بقيادة رئيسها الفخري خليل الحاج توفيق، استطاعت الجمعية أن تكون جسرًا بين الفائض والمحتاج، بين النعمة واليد التي تستحقها.

حماية النعمة.. وإيصالها لمستحقيها

تتبنى الجمعية مشروعًا رياديًا فريدًا يهدف إلى جمع الطعام الفائض من فنادق الخمس نجوم والمطاعم الكبرى، حيث يتم فرزه بعناية فائقة وفق أعلى معايير السلامة الغذائية، ثم يُعاد توزيعه على العائلات المستورة والأسر المحتاجة، ليكون بذلك رمزًا للتكافل الاجتماعي والمسؤولية الإنسانية.

رحلة العطاء.. من فائض الطعام إلى بسمة على وجه المحتاج

🔹 جمع الطعام من فنادق ومطاعم الخمس نجوم، بالتعاون مع جهات راعية تدعم رؤية الجمعية في الحد من الهدر وتحقيق العدالة الغذائية.
🔹 عملية الفرز والتعبئة، حيث يتم التأكد من جودة الطعام وصلاحيته، ليصل إلى المستحقين بحالة ممتازة، محافظةً على كرامة الإنسان.
🔹 التوزيع العادل للأسر المستورة، من خلال فرق متخصصة تعمل ليلاً ونهارًا لضمان وصول الطعام لمن يحتاجه بأسرع وقت ممكن.

رؤية إنسانية.. وأثر لا يُقدّر بثمن

ما تقوم به جمعية بسمة الحياة ليس مجرد توزيع للغذاء، بل هو رسالة أمل وكرامة، تمنح المحتاجين شعورًا بالأمان الاجتماعي، وتؤكد أن الخير لا يزال حاضرًا في قلوب من يحملون مسؤولية المجتمع.

خليل الحاج توفيق.. قيادة تلهم العطاء

إن وجود خليل الحاج توفيق كرئيس فخري للجمعية يعكس إيمانًا عميقًا بأهمية المسؤولية المجتمعية، حيث يُسهم بدعمه اللامحدود في تعزيز رؤية الجمعية وترسيخ مفهوم الاستدامة في العمل الخيري.

.. “بسمة الحياة” تضيء الدرب

إن جمعية بسمة الحياة لا تُطعم فقط جائعًا، بل تزرع الأمل في النفوس، وتُعيد تعريف معنى التكافل الاجتماعي، حيث يصبح كل طبق طعام يصل إلى يد محتاجة نعمة مُصانة.. ورسمًا لابتسامة لا تُقدّر بثمن.

بوركت الجهود.. وعاشت بسمة الحياة نموذجًا للعطاء اللامحدود!

عمان 16 آذار 2025

أطلق حزب الميثاق الوطني مبادرتي “بالشهر الفضيل ميثاقنا للخير” و “سفرتنا واحدة” لتعزيز قيم التكافل خلال شهر رمضان المبارك، وذلك انسجامًا مع توجيهات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي.

ويواصل الحزب جهوده في تنفيذ مبادراته الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن، من خلال الهيئات الإدارية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، حيث قام الحزب بتوزيع الطرود الغذائية للأسر المستحقة، إلى جانب تنظيم مبادرات كسر الصيام من خلال توزيع الماء والتمر على المارة وقت الإفطار، فضلًا عن تقديم وجبات الطعام في صورة تعكس روح العطاء والتضامن.

كما لم تقتصر الفعاليات على الجوانب الخيرية فحسب، بل شملت أيضًا اللقاءات الرمضانية الحوارية التي جمعت نخبة من الشخصيات الوطنية والشبابية لمناقشة قضايا المجتمع وتعزيز ثقافة الحوار، إلى جانب تنظيم موائد إفطار للأيتام، في مشهد يعكس قيم الرحمة والتكافل التي يتميز بها المجتمع الأردني.

ويؤكد حزب الميثاق الوطني من خلال هذه المبادرات التزامه المستمر بخدمة المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية، مسترشدًا بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحرص دائمًا على ترسيخ قيم التكافل والتضامن، انطلاقًا من إيمانه بأن رمضان شهر الخير والتآخي، وسفرته واحدة تجمع الجميع على المحبة والعطاء.