Connect with us

سياحة وسفر

هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية

Published

on

عمان، الأردن –

نظمت هيئة تنشيط السياحة، بالتعاون مع الجمعية الأردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان في الأردن، عشاءً بمناسبة الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية المتميزة بين البلدين الصديقين.
وفي إطار تعزيز التبادل الثقافي بين الأردن واليابان، تم تنظيم ورشة عمل في الأكاديمية الملكية لفنون الطهي استضافت الأكاديمية خلالها الشيف جونيشي كوريسو من الجيل الرابع للمطعم الحائز على نجمة ميشلان ” هونكي تانكوما ” في كيوتو باليابان .
وقد قام الشيف كوريسو بتعريف الطلاب على مفهوم “الأومامي” وتطبيقه العملي من خلال إعداد طبق مقلوبة بطريقة مبتكرة مستوحاة من المطبخ الياباني. وقد شكلت هذه التجربة فرصة ثمينة للطلاب لاكتساب مهارات جديدة في فنون الطهي الإبداعي واكتشاف آفاق حديثة في عالم الطهي.
كما تم تنظيم نشاط مميز آخر في منطقة عراق الأمير، بغرض تبادل الثقافات، حيث تعاونت نساء أردنيات من المجتمع المحلي هناك، مع الطهاة اليابانيين، وتبادلوا تقنيات الطهي والرؤى الثقافية المتجذرة في تاريخ وتقاليد كل منهما. وقد عززت هذه الورشة التفاهم والاحترام الانساني، مما أدى إلى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين
كما شهد مطعم دايمة تعاونًا فريدًا من نوعه بين الطهاة الأردنيين واليابانيين، حيث قدموا قائمة من الأطباق المشتركة، في عشاء ثقافي احتفالي. وقد عكس هذا التعاون، عمق العلاقات الثنائية بين الأردن واليابان، وبين أهمية المطابخ، كجسر للتبادل الثقافي، كما أشار الى ذلك السفير الياباني أوكوياما جيرو في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة
كما شكلت هذه السلسلة من الفعاليات، خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن واليابان، حيث أكدت الالتزام المشترك بالتبادل الثقافي من خلال فن الطهي. مما يساهم في ترسيخ أواصر الصداقة المستمرة بين البلدين منذ سبعة عقود.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بنوك وشركات

“التحديات الاقتصادية للأردن: تداعيات الحروب الإقليمية على القطاعات الصناعية والتجارية وسياحية والخدمية “

Published

on

By

بقلم بدران محمد بدران 

تعيش الأردن اليوم مرحلة دقيقة، تتداخل فيها الأزمات الإقليمية مع التحديات الاقتصادية الداخلية، مما أثر بشكل مباشر على كافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، بما في ذلك قطاع السياحة، الذي يعتبر من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.

التأثيرات الإقليمية على الاقتصاد الأردني:

مع اندلاع الحروب في المنطقة، لا سيما العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والتوترات في لبنان واليمن، تأثرت الأردن بشدة من خلال ثلاث جوانب رئيسية: التجارة، السياحة، والاستثمار الأجنبي.

1. القطاع الصناعي:

الأردن يعتمد بشكل كبير على صادراته الصناعية إلى دول الجوار والأسواق العالمية. إلا أن الحروب الإقليمية فرضت عقبات كبرى على الصادرات الأردنية نتيجة لإغلاق المعابر الحدودية، اضطراب الطرق التجارية، وارتفاع كلفة الشحن البحري والبري بسبب المخاطر الأمنية. هذا أدى إلى تراجع الطلب على المنتجات الأردنية في الأسواق الإقليمية والدولية، مما أثر سلباً على ميزان المدفوعات والقدرة التنافسية للصناعة الأردنية.

2. القطاع التجاري:

في ظل الأزمة، تأثرت القدرة الشرائية للمستهلكين المحليين نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار الناجم عن زيادة تكاليف الشحن والمستلزمات. كما أن القطاع التجاري الأردني، الذي يعتمد على استيراد السلع والبضائع، شهد زيادة في تكاليف الاستيراد وتراجعاً في حجم النشاط التجاري. تتفاقم الأوضاع نتيجة لانخفاض الإنفاق الاستهلاكي بسبب الأزمات المتلاحقة والتوتر الإقليمي.

3. القطاع الخدمي:

القطاعات الخدمية، لا سيما تلك التي تعتمد على السياحة، تعرضت لضغوط هائلة نتيجة انخفاض عدد الزوار من الخارج، خاصة مع الحرب في غزة والتوترات في المنطقة. الفنادق والمطاعم والخدمات اللوجستية التي تعتمد على السياحة الخارجية تجد نفسها في مواجهة شبح الإفلاس. انخفاض عدد السياح يتسبب في تراجع الإيرادات وارتفاع معدلات البطالة في القطاع الخدمي، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد الوطني.

4. قطاع السياحة:

يعد قطاع السياحة من أكثر القطاعات تضررًا في ظل الوضع الإقليمي المضطرب. الأردن، الذي كان يعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للعملة الصعبة وخلق فرص العمل، يعاني اليوم من انخفاض كبير في عدد السياح، حيث تُعتبر الحروب والنزاعات الدائرة في المنطقة سبباً رئيسياً لعزوف الكثير من السياح عن زيارة المنطقة. إلى جانب ذلك، يعتبر الوضع الأمني غير المستقر تحدياً كبيراً لجذب السياح والمستثمرين على حد سواء.

الأزمات المالية والتحديات المستقبلية:

أدت هذه الأزمات إلى تفاقم العجز المالي والدين العام في الأردن، مما يزيد من الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات مالية واقتصادية عاجلة لتخفيف الأثر السلبي على القطاعات المتضررة. ومع تراجع الاستثمار الأجنبي في البلاد بسبب المخاطر الجيوسياسية، أصبح من الضروري البحث عن حلول مبتكرة لتجاوز هذه المرحلة، من خلال تنويع مصادر الدخل والتوجه نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتقوية السوق الداخلي.

الخلاصة:

إن الأزمات الإقليمية المستمرة، خصوصاً الحرب الدامية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة وفلسطين، إلى جانب التوترات في اليمن ولبنان، تسببت في تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الأردني، سواء على مستوى القطاعات الصناعية، التجارية، الخدمية أو السياحية. هذا الواقع يستدعي تحركاً سريعاً وإجراءات فعالة من قبل الحكومة الأردنية لدعم هذه القطاعات وحماية الاقتصاد الوطني من الانهيار.

Continue Reading

سياحة وسفر

هيئة تنشيط السياحة والملكية الأردنية تنظمان رحلة استكشافية لوكلاء السياحة الجزائريين لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين

Published

on

By

 

نظمت هيئة تنشيط السياحة الأردنية بالتعاون مع الملكية الأردنية للطيران مؤخرًا، رحلة استطلاعية خاصة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من الجزائر. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة الأردنية لتعزيز قطاع السياحة وتنويع الأسواق المستهدفة، حيث تمثل الجزائر أحد الأسواق المهمة في هذه المساعي.

في بيان صحفي أصدرته الهيئة، أكدت أن تنظيم هذه الجولات لمنظمي الرحلات السياحية من الخارج يُعد جزءًا من الأنشطة التسويقية التي تقوم بها بهدف الترويج للسياحة الأردنية. تمت هذه الدعوة بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وشملت الجولة زيارة لأهم المواقع السياحية في الأردن، بالإضافة إلى الاطلاع على الخدمات السياحية والمنشآت الفندقية المتنوعة والمرافق الصحية المميزة في المملكة.

وتضمنت الجولة زيارة المواقع السياحية البارزة مثل البتراء والبحر الميت، إلى جانب التعرف على المستوى العالي للخدمات الصحية والفندقية، بما في ذلك المشافي التي تقدم رعاية صحية متميزة. كما أُختتمت الجولة بعقد ورشة عمل مشتركة جمعت الوفد الجزائري مع ممثلين عن القطاعين السياحي والصحي الأردني، حيث شاركت فيها فنادق، شركات سياحة وسفر، ومستشفيات رائدة.

على هامش الزيارة، التقى السفير الجزائري لدى المملكة الأردنية الهاشمية، عبدالكريم بحه، مع الوفد الجزائري وممثلي هيئة تنشيط السياحة والملكية الأردنية للطيران. ناقش اللقاء تعزيز التعاون السياحي بين البلدين وسبل تطوير البرامج السياحية المشتركة، بالإضافة إلى زيادة الربط الجوي بين الأردن والجزائر عبر الملكية الأردنية، مما يعزز تدفق السياح بين البلدين.

هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الأردن لترويج وجهاته السياحية المتنوعة، حيث تسعى المملكة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية من خلال تعزيز التعاون مع الأسواق الإقليمية والدولية، وتوفير تجارب سياحية فريدة ومتكاملة تلبي احتياجات السياح من مختلف الجنسيات.

هذه المبادرات تعزز مكانة الأردن كوجهة سياحية متميزة في المنطقة، وتعكس التزام الهيئة بالترويج المستمر للسياحة وتنشيط القطاع بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.

Continue Reading

ترند اليوم

هيئة تنشيط السياحة: التوربين الذي يدير عجلة السياحة في الأردن بقيادة الدكتور عبد الرزاق عربيات وفريقه المتميز

Published

on

By

بدران محمد بدران 

تعتبر هيئة تنشيط السياحة الأردنية بمثابة التوربين الديناميكي الذي يلف العالم لجذب السياح إلى الأردن، تحت قيادة رئيسها المبدع الدكتور عبد الرزاق عربيات. بفضل الرؤية الثاقبة والعمل الجاد الذي يقدمه فريق الهيئة، استطاع الأردن أن يحتل مكانة متميزة على خارطة السياحة العالمية، ويستقطب مئات الآلاف من الزوار سنويًا.

إنجازات الهيئة لا تأتي من فراغ، بل هي نتاج لعمل جماعي دؤوب من قبل موظفي الهيئة الذين يعملون بكل همّة وثبات، مستندين إلى خبراتهم العالية وشغفهم اللا محدود. بفضل جهودهم المتواصلة واستراتيجياتهم المبتكرة في الترويج السياحي، أصبح الأردن وجهة مثالية ليس فقط للسياح الباحثين عن المغامرات الطبيعية والتاريخية، بل أيضًا للسياحة العلاجية، الدينية، والثقافية.

الدكتور عبد الرزاق عربيات وفريقه الرائع لا يتوقفون عند حدود الإنجازات الحالية، بل يسعون دائماً إلى استكشاف أسواق جديدة وتطوير منتجات سياحية مبتكرة. يتميز عمل الهيئة بالمرونة والاستجابة السريعة للتغيرات العالمية، مما يعزز من قدرتها على مواكبة المتغيرات والتحديات التي تواجه القطاع السياحي.

في ظل هذا الأداء المتميز، نجحت الهيئة في إطلاق حملات تسويقية عالمية لامعة، تستهدف الأسواق الدولية وتعزز من صورة الأردن كوجهة فريدة ومتنوعة. من خلال استخدام أحدث التقنيات الرقمية وأدوات التسويق المبتكرة، ساهمت الهيئة في تعريف العالم بجمال الأردن وثقافته الغنية وتاريخه العريق.

كل عضو في فريق الهيئة يستحق التقدير والثناء، فهم جنود مجهولون يعملون بكل تفانٍ لضمان نجاح قطاع السياحة الأردني. بفضلهم، تتدفق قوافل السياح إلى البتراء ووادي رم، البحر الميت والعقبة، ما يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم المجتمع المحلي.

هيئة تنشيط السياحة الأردنية تمثل اليوم قاطرة التنمية السياحية في المملكة، بقيادة الدكتور عبد الرزاق عربيات وفريقه الطموح، ولا شك أن المستقبل يحمل لهم المزيد من الإنجازات التي ستسهم في تعزيز مكانة الأردن كأحد أبرز الوجهات السياحية في العالم.

Continue Reading

ترند

Facebook
YouTube
Instagram
WhatsApp