Connect with us

ترند اليوم

*الحموري يُثمّن عالياً ما جاء في خطاب جلالة الملك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وقوة خطابه في إدانة ما تقوم به حكومة الاحتلال من عدوان همجي على غزة ولبنان*

Published

on

 

 

صرّح الدكتور فوزي الحموري رئيس المجلس المركزي لحزب تقدم والرئيس التنفيذي لمبادرة صحة غزة، أنه يثمّن عالياً لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الجهود الاستثنائية والمُضنية في تحقيق المعادلة الصعبة في خطابه التاريخي الذي ألقاه على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء، والذي أعاد من خلال مفرداته تسمية الأمور بمسمياتها وفي نصابها الحقيقي لتُلزم العالم أجمع بمسؤوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، مدركاً مخاطر التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يرافقه صمت دولي غير مقبول وغير مسبوق.

وأشاد الحموري بحصافة وقوّة خطاب جلالة الملك التاريخي موضحاً بأنه اختزل في 15 دقيقة ما تم تقديمه خلال ساعات من الخطابات الأخرى التي لم تجرّد الحقيقة كما جرّدها بيان الجانب الإنساني والسياسي في خطاب جلالته واللغة المباشرة التي يفهمها العالم أجمع، مشيرا جلالته إلى أن جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعبين الشقيقين والتي أدّت إلى الخسائر البشرية الكارثية، بما فيها أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ قد كشفت الوجه الحقيقي للتطرف والاحتلال أمام العالم وأمام أنصاره، بينما دعا إلى توفير الدعم الإنساني العاجل والذي تَحولُ غطرسةُ الاحتلال دون السماح به لفرض مزيدٍ من سياسات التجويع والقتل المتعمّد للمدنيين.

وأضاف الحموري أن جلالة الملك كان ولا يزال هو من يوقد الشعلة للدفاع عن القضية الفلسطينية الحيّة واليقظة في وجدان أحرار العالم، والتي وقف جلالته على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجلها ومن أجل الصراعات والأزمات الإنسانية التي عصفت بمجتمعنا الدولي طوال ربع قرن مضت من مواقف جلالته الثابتة في دعم القضية الفلسطينية والانتصار للشعب الفلسطيني والوقوف أمام التغوّل الإسرائيلي الفادح في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً بأن إرساء جلالته في خطابه يوم أمس رفض أي مخططات يمكن أن تؤدي لتحويل الأردن إلى وطن بديل للفلسطينيين هي رسالة صريحة بأن الأردن سيواجه أي محاولات بهذا الشأن بكل صلابة وحزم، وموضحاً بأن الحرب الخفية التي تقودها قوات الاحتلال في الضفة الغربية لا تقلُّ خطورةً عن ما تنتهجه في قطاع غزة، مؤيّداً قول جلالته بأن على المجتمع الدولي بيان رفضه التام لحصانة الاحتلال وتصرف قادة هذا الاحتلال باعتبارهم فوق القانون الدولي والذي لن يخدم أي فرصه للسلام في المنطقة.

وختم الحموري قوله بأن خطاب جلالة الملك بكل ما حمله من قوّة وثبات، جاء بمثابة صيحة حقٍ تصدح من داخل كل أردني وكل عربي شريف، حيث تستحق كل جملةٍ فيه بأن تكون عنواناً يُسردُ فيما يليه كل ما ينطوي عن فكرٍ متّقد وخلفية سياسية فذّة بثباته وإيمانه الراسخ، ليُعلن أمام العالم بأن الأردن، بقيادته الحكيمة وشعبه الأبي، سيظل واقفاً في الصفوف الأولى دفاعاً عن القيم الإنسانية، وأن المساومات السياسية يجب ألا تمحي حق الإنسان في العيش بسلام. داعياً أن يحفظ الله جلالته ذخراً وسنداً للأردن والأردنيين والعرب جميعاً.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ترند اليوم

العين عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الأردن والإمارات .. مَضربُ المَثَل ومَبعثُ الأمل

Published

on

By

 

ما زالت الأردن والإمارات تشكلان نموذجاً استثنائياً في العلاقات الثنائية بين الدول، ليس على صعيد الوطن العربي فحسب، وإنما على صعيد دول العالم، فذلك تماثل في المواقف يصل حد التطابق التام لا سيما تجاه القضايا العربية والإسلامية، وكذلك الدولية.
وأتى استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لأخيه، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة ‎الإمارات العربية المتحدة، في عمان اليوم، تأكيداً لذلك الانسجام بين عمان وأبو ظبي، فزيارة صاحب السمو إلى الأردن، تأتي في ظرف حساس، بل ومنعطف خطير تمر به المنطقة، وتكاد نيران العدوان على الأهل في فلسطين وفي لبنان تطال الجميع، وعليه فإن جلالة الملك وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أرادا أن يؤكدا على ما توافقا عليه دوماً، وما ورثاه من حكمة الآباء والأجداد، ومفاده بأن الاعتراف لصاحب الحق بحقه في الدولة والعيش الكريم، وهو هنا الشعب الفلسطيني، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والوئام وتجنيب المنطقة لتهديد الحرب والدمار، أما فيما إذا استمر تجاهل الطرف الآخر من المعادلة، وهو دولة الاحتلال، ومن خلفها كل العالم، تلك الحقيقة، فإن لا ضوء أبداً في النفق المظلم الذي دخلته المنطقة بسبب الاحتكام إلى السلاح والرصاص والصواريخ، وتحييد الحكمة والعقلانية.
ومن هنا، جاء تأكيد جلالة الملك وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الحرب على غزة ولبنان، مع التأكيد أيضاً على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة.
إذن، فإن عمان وأبوظبي، وتأسيساً على القناعات المشتركة، تؤكدان دائماً وأبداً، بأن احترام الإنسان، وفي أي بقعة من العالم كانت، والاعتراف بحقه غير القابل للنقاش، وبأن لا مجال للتحايل أو التغاضي عن الحقوق الإنسانية الثابتة لكل البشر، هو المناص الوحيد لتجنيب الإنسانية تهديد الحروب والدمار، بل أن التوافق الإنساني، هو الطريق الوحيد للسلام والوئام العالمي، والباب الذي يمكن دائماً من خلاله أن تُحَلِّق الأفكار الإنسانية وأن تبدع في العلوم والتقدم العلمي حتى يعيش هذا العالم برخاء أكثر.
وأما على صعيد العلاقات الثنائية، لا سيما في المجال الاقتصادي، فإن الأردن والإمارات سبق ووقّعتا عشرات الاتفاقيات التي عادت بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين، والآن وخلال الزيارة المباركة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى عمان، فقد شهد الزعيمان العربيان الكبيران توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، واتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومتي البلدين.
وإذا ما تأملنا عنوان الاتفاقية الأولى، وما تحمل في طياتها، فإنها تعني اتفاقاً تاريخياً يصل حد التكامل الاقتصادي، وتغطي كافة المجالات بشموليتها، ولعل هذه من “النوادر” أن تحدث بين الدول، لكن الشقيقتان، الأردن والإمارات، طالما كانتا حالة نادرة وخاصة، في العلاقات الثنائية، وفي الود والاحترام والثقة والمحبة المتبادلة قبل كل شيء، ولذلك هما مضرب المثل في العمق الأخوي، ولعل ما يُعمّق هذا الفهم تعليق جلالة الملك على هذه الاتفاقية حين أعرب عن تطلعه بأن تسهم في تحقيق رؤية البلدين المشتركة تجاه التنمية والازدهار الاقتصادي.
لن تكون تلك آخر الاتفاقيات، فلعلني أشعر، ورغم كل الظروف الصعبة المحيطة بنا، بأن الخير قادم بإذن الله، وأما مبعث هذا التفاؤل، فهو أن عمان وأبوظبي لطالما كانتا مصدر الأمل.

Continue Reading

ترند اليوم

مجموعة ديكابوليس الإعلامية تهنئ المهندس أمجد شركس بمناسبة افتتاح المكتب الإقليمي لمنصة Tick في دبي

Published

on

By

 

 

تتقدم مجموعة ديكابوليس الإعلامية، ممثلة بقائدها الإعلامي بدران محمد بدران، بأسمى آيات التهاني والتبريكات للمهندس أمجد شركس، الرئيس التنفيذي ورئيس هيئة المديرين لشركة “Tick”، بمناسبة افتتاح المكتب الإقليمي الجديد للمنصة في مدينة دبي.

هذا الافتتاح يعد خطوة مهمة في توسع منصة التواصل الاجتماعي الدولية “Tick”، التي بدأت تكتسب مكانة مرموقة في عالم التكنولوجيا والإعلام. ويأتي افتتاح المكتب الجديد كجزء من رؤية المنصة لتعزيز تواجدها في المنطقة العربية وتوسيع نطاق خدماتها بشكل أوسع.

يذكر أن المهندس أمجد شركس هو شخصية ريادية بارزة في مجال الإعلام والتكنولوجيا، حيث يشغل العديد من المناصب الهامة، منها المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Gold Media، ورئيس لجنة الإعلام الشبابية في حزب الميثاق الوطني. كما أن شركس يُعد مؤلف كتاب “قصة طفل الأعمال”، أحد أشهر كتب السيرة الذاتية في العالم.

مجموعة ديكابوليس الإعلامية تتمنى للمهندس أمجد شركس مزيدًا من النجاح والتوفيق في هذه المرحلة المهمة، وتؤكد دعمها الكامل لهذه الخطوة الطموحة التي من شأنها أن تعزز الابتكار في مجال التواصل الاجتماعي.

Continue Reading

بنوك وشركات

افتتاح مكتب إقليمي لمنصة Tick في دبي بقيادة المهندس أمجد شركس

Published

on

By

 

 

أعلن المهندس أمجد شركس، الرئيس التنفيذي ورئيس هيئة المديرين لشركة “تيك”، عن افتتاح مكتب إقليمي جديد لمنصة التواصل الاجتماعي الدولية “Tick” في دبي. هذا المكتب سيكون إضافة هامة لعمل الشركة التي تتخذ من الأردن ودبي مقرات رئيسية لإدارة أعمالها.

ويأتي هذا التوسع في إطار جهود المنصة لتعزيز حضورها في المنطقة العربية والعالم، مما يعكس طموحاتها في أن تصبح من أبرز المنصات الرائدة في مجال التواصل الاجتماعي. وتهدف “Tick” إلى تقديم تجربة تواصل اجتماعي مبتكرة تجمع بين الشباب والتقنيات الحديثة.

المهندس شركس، الذي يُعد شخصية ريادية في المجال الإعلامي والتكنولوجي، يشغل مناصب متعددة منها المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Gold Media، ورئيس لجنة الإعلام الشبابية في حزب الميثاق الوطني، إلى جانب كونه مؤلف كتاب “قصة طفل الأعمال”، والذي يعد من أشهر كتب السيرة الذاتية عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، يشغل شركس منصب الأمين العام للمكتب في منطقة الشرق الأوسط ورئيس فخري لجمعية التعاون المصري العالمي.

افتتاح المكتب الإقليمي في دبي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة “Tick” في السوق الدولية، ويعكس التزام المنصة بالتوسع المستمر وتقديم أفضل الخدمات للمستخدمين.

Continue Reading

ترند

Facebook
YouTube
Instagram
WhatsApp