Connect with us

ترند اليوم

تجارة الأردن تشارك باجتماعات اتحاد الغرف العربية

Published

on

عمان – شاركت غرفة تجارة الأردن بأعمال الدورة الـ135 لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية، التي استضافتها العاصمة الدوحة، بمشاركة رؤساء الغرف التجارية والصناعية في الدول العربية.

وخلال الاجتماع إختار مجلس ادارة الاتحاد العام للغرف التجارية العربية، غرفة تجارة الاردن عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الى جانب المملكة المغربية وسلطنة عُمان.

وحسب بيان لتجارة الاردن، اليوم الاثنين، فان اللجنة التنفيذية تتألف من سبعة أشخاص هم الرئيس ونائبي الرئيس وأمين الصندوق، وثلاثة أعضاء ينتخبهم المجلس من بين رؤساء الغرف أو الاتحادات، وتكون مدة ولاية اللجنة لسنتين.

ووفقا للبيان، تناول الاجتماع عددا من القضايا المتصلة بالعمل العربي المشترك وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وزيادة معدلات التجارة البينية العربية، كما بحث مجلس اتحاد الغرف العربية سبل تفعيل دور القطاع الخاص وتعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال في العالم العربي، ومناقشة البنود الاستراتيجية المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة والتي ترتبط بمتغيرات وتحديات إقليمية ودولية غاية في الدقة، وتأثيرها في الاقتصاد العربي كبير.

وأكد رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، أن مشاركة تجارة الأردن بالاجتماعات، يأتي تأكيدا لاهتمام القطاع التجاري بالعمل الاقتصادي العربي المشترك والإسهام بدفع مسيرة التكامل والوحدة الاقتصادية والتنسيق مع الغرف العربية، لتعزيز مكانة وأهمية قطاع الأعمال العربي.

وبين أن غرفة تجارة الأردن تسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مجتمع الأعمال في الأردن وباقي الدول العربية، والاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، مبينا أن الاجتماعات شهدت حراكا ولقاءات مهمة مع رؤساء الغرف العربية والمشاركين، بهدف الترويج للفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة بالمملكة.

ولفت الحاج توفيق، إلى أن وفد الغرفة الذي ضم أيضا عضوا مجلس الإدارة بهجت حمدان وسلطان علان شارك بفعالية بالعديد من الاجتماعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، خاصة اللجنة التنفيذية للاتحاد الذي يتخذ من العاصمة بيروت مقرا له، ولجنة شؤون الغرف التجارية العربية والأجنبية المشتركة.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ترند اليوم

التوجيهات الملكية وزيارة الصفدي إلى لبنان: دعم أردني ثابت في مواجهة العدوان وتداعياته الدولية

Published

on

By

 

كتب: عبد الرحمن الجيوسي

في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية وما يواجهه لبنان من تحديات إنسانية وأمنية متزايدة، جاءت زيارة وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى بيروت اليوم الاثنين ضمن الطائرة السابعة للمساعدات الإنسانية والطبية المقدمة من المملكة الأردنية الهاشمية، بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني.

هذا الجهد الإنساني يعكس الدور الأردني الثابت في دعم الأشقاء اللبنانيين في أوقات المحن، كما أنه يحمل رسائل متعددة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

التوجيهات الملكية تأتي تأكيدًا على التزام الأردن بالوقوف إلى جانب لبنان في هذه الظروف العصيبة، حيث يبرز الأردن كداعم أساسي للاستقرار الإقليمي والحلول السلمية للأزمات.

الطائرات الأردنية المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي وصلت إلى لبنان ضمن قافلة منظمة، تقدم إغاثة فورية للشعب اللبناني في ظل نقص حاد في الموارد الطبية والاحتياجات الأساسية.

أما زيارة الوزير الصفدي، فتتجاوز الجانب الإنساني لتكون زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى، محملة برسائل سياسية وأمنية، أولى هذه الرسائل تتمثل في التأكيد على وحدة الموقف العربي تجاه العدوان والتهديدات التي تواجه لبنان، إذ يبعث الأردن برسالة واضحة بأن أمن لبنان هو جزء لا يتجزأ من الأمن العربي.

كما تبرز هذه الزيارة التنسيق المستمر بين الأردن والدول الفاعلة في المجتمع الدولي لتجنب أي تصعيد عسكري أكبر في المنطقة.

تأتي هذه الزيارة أيضًا في إطار الجهود الأردنية لتعزيز الدبلوماسية الإنسانية والبحث عن حلول سياسية توقف العدوان وتؤدي إلى استقرار دائم في لبنان.

الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يسعى دائمًا لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول العربية والمجتمع الدولي بهدف ضمان حقوق الشعوب في العيش بسلام واستقرار.

على الصعيد الدولي، حملت زيارة الصفدي رسائل واضحة للعالم بأن الأردن يقف إلى جانب الشعب اللبناني ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة، سواء من خلال تقديم الدعم الإنساني أو الضغط على الأطراف المعنية لوقف التصعيد.

جديرٌ ذكره انه تم اجلاء ٤٤ مواطناً اردنياً على متن نفس الطائرة التي عاد بها الصفدي من بيروت اليوم وتم التعاقد مع شركة طيران لاجلاء الاردنيين المتبقين في لبنان الراغبين في العوده والمسجلين على المنصة الخاصه التي اطلقتها وزارة الخارجية الاردنية ليصلوا الى ارض الوطن هذه الليلة

Continue Reading

ترند اليوم

زين تواصل شراكتها الاستراتيجية لبازار السلك الدبلوماسي لمبرّة أم الحسين

Published

on

By

زين تواصل شراكتها الاستراتيجية لبازار السلك الدبلوماسي لمبرّة أم الحسين

 

عمّان، 7 تشرين أول 2024: استكمالاً لدورها الفاعل بدعم المجتمع المحلي، والتزاماً منها بتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات والهيئات الخيرية، والمساهمة في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي؛ قدّمت شركة زين الأردن وضمن شراكتها الاستراتيجية مع مبرّة أم الحسين، رعايتها لبازار السلك الدبلوماسي بنسخته الستين، الذي أُقيم يوم السبت تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال.

ودأبت شركة زين على مدار أعوام على رعاية البازار-الذي يُخصص ريعه بالكامل لدعم أطفال وبرامج المبرّة- وذلك تجسيداً لمفهوم المسؤولية المجتمعية الذي تلتزم زين من خلاله بدعم كافة المُبادرات الإنسانية لتحقيق التنمية المُستدامة، وتأكيداً على ضمان الاستقرار الاجتماعي والنفسي لفئة الأطفال والمساهمة بتمكينهم للحصول على حياة كريمة تؤهلهم للانخراط بالمجتمع ليؤدوا دورهم وليساهم في مسيرة التنمية المجتمعية.

ويعد البازار الذي أُقيم في مدينة الحسين للشباب حدثاً إنسانياً وملتقى للهيئات الدبلوماسية في الأردن، تعبّر من خلاله عن معاني التكافل والتضامن الإنساني لمساعدة المبرة، وتمكينها من القيام بواجبها تجاه الفئات المستهدفة من الأطفال من عمر 6 إلى 18 عاماً، كما تشكّل فعاليات البازار، منصة للتبادل الثقافي والحضاري بين الدول والتعريف بها، والتأكيد على القيم الإنسانية التي تجمع الدول والشعوب في العالم.

وتواظب شركة زين الأردن على تقديم الدعم لكافة أطياف المجتمع المحلي للمساهمة بتنميته، لا سيما فئة الأطفال والشباب ضمن برامج ومبادرات التكافل المجتمعي، حيث تقدّم الشركة دعمها لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام منذ 13 عاماً بهدف توفير فُرص تعليم جامعي للطلبة المستفيدين من الصندوق وتمكينهم من متابعة مسيرة تعليمهم الجامعي بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام، حيث وصل عدد المِنح الجامعية المُقدّمة من زين لمنتفعي الصندوق منذ العام 2011 إلى 183 مِنحة، فيما تتكفّل الشركة بخمسة بيوت في قُرى الأطفال الأردنية SOS، تتوزع في محافظات إربد، والعقبة، وعمّان، وتقوم بتغطية وتحمّل جزء من نفقات ومصاريف البيوت الخمسة، وتقوم بتوفير مستلزمات الأطفال المقيمين

فيها، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية في العديد من المناسبات الدينية والوطنية والإجتماعية

Continue Reading

ترند اليوم

العين عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : الأردن والإمارات .. مَضربُ المَثَل ومَبعثُ الأمل

Published

on

By

 

ما زالت الأردن والإمارات تشكلان نموذجاً استثنائياً في العلاقات الثنائية بين الدول، ليس على صعيد الوطن العربي فحسب، وإنما على صعيد دول العالم، فذلك تماثل في المواقف يصل حد التطابق التام لا سيما تجاه القضايا العربية والإسلامية، وكذلك الدولية.
وأتى استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لأخيه، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة ‎الإمارات العربية المتحدة، في عمان اليوم، تأكيداً لذلك الانسجام بين عمان وأبو ظبي، فزيارة صاحب السمو إلى الأردن، تأتي في ظرف حساس، بل ومنعطف خطير تمر به المنطقة، وتكاد نيران العدوان على الأهل في فلسطين وفي لبنان تطال الجميع، وعليه فإن جلالة الملك وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أرادا أن يؤكدا على ما توافقا عليه دوماً، وما ورثاه من حكمة الآباء والأجداد، ومفاده بأن الاعتراف لصاحب الحق بحقه في الدولة والعيش الكريم، وهو هنا الشعب الفلسطيني، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والوئام وتجنيب المنطقة لتهديد الحرب والدمار، أما فيما إذا استمر تجاهل الطرف الآخر من المعادلة، وهو دولة الاحتلال، ومن خلفها كل العالم، تلك الحقيقة، فإن لا ضوء أبداً في النفق المظلم الذي دخلته المنطقة بسبب الاحتكام إلى السلاح والرصاص والصواريخ، وتحييد الحكمة والعقلانية.
ومن هنا، جاء تأكيد جلالة الملك وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الحرب على غزة ولبنان، مع التأكيد أيضاً على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة.
إذن، فإن عمان وأبوظبي، وتأسيساً على القناعات المشتركة، تؤكدان دائماً وأبداً، بأن احترام الإنسان، وفي أي بقعة من العالم كانت، والاعتراف بحقه غير القابل للنقاش، وبأن لا مجال للتحايل أو التغاضي عن الحقوق الإنسانية الثابتة لكل البشر، هو المناص الوحيد لتجنيب الإنسانية تهديد الحروب والدمار، بل أن التوافق الإنساني، هو الطريق الوحيد للسلام والوئام العالمي، والباب الذي يمكن دائماً من خلاله أن تُحَلِّق الأفكار الإنسانية وأن تبدع في العلوم والتقدم العلمي حتى يعيش هذا العالم برخاء أكثر.
وأما على صعيد العلاقات الثنائية، لا سيما في المجال الاقتصادي، فإن الأردن والإمارات سبق ووقّعتا عشرات الاتفاقيات التي عادت بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين، والآن وخلال الزيارة المباركة لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى عمان، فقد شهد الزعيمان العربيان الكبيران توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، واتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومتي البلدين.
وإذا ما تأملنا عنوان الاتفاقية الأولى، وما تحمل في طياتها، فإنها تعني اتفاقاً تاريخياً يصل حد التكامل الاقتصادي، وتغطي كافة المجالات بشموليتها، ولعل هذه من “النوادر” أن تحدث بين الدول، لكن الشقيقتان، الأردن والإمارات، طالما كانتا حالة نادرة وخاصة، في العلاقات الثنائية، وفي الود والاحترام والثقة والمحبة المتبادلة قبل كل شيء، ولذلك هما مضرب المثل في العمق الأخوي، ولعل ما يُعمّق هذا الفهم تعليق جلالة الملك على هذه الاتفاقية حين أعرب عن تطلعه بأن تسهم في تحقيق رؤية البلدين المشتركة تجاه التنمية والازدهار الاقتصادي.
لن تكون تلك آخر الاتفاقيات، فلعلني أشعر، ورغم كل الظروف الصعبة المحيطة بنا، بأن الخير قادم بإذن الله، وأما مبعث هذا التفاؤل، فهو أن عمان وأبوظبي لطالما كانتا مصدر الأمل.

Continue Reading

ترند

Facebook
YouTube
Instagram
WhatsApp