أعلنت أورنج الأردن عن شراكة وطنية مع نجمي كرة القدم الأردنية، موسى التعمري ويزن النعيمات، تجسيداً حقيقياً لشعارها: “دايماً معاك”. لتؤكد بذلك على دورها كشركة رائدة تضع دعم الرياضة وتمكين الشباب في صميم التزامها تجاه المجتمع، وإيمانها العميق بأهمية إبراز قصص النجاح المحلية التي تلهم الجيل الجديد نحو التميز، مواصلة بذلك مسيرتها في إحداث أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات، وخلق بيئة محفزة تُطلق الطاقات وتفتح الآفاق أمام إمكانيات لا حدود لها.

وأكد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، أن هذه الشراكة تجسد التزام الشركة المتواصل بدعم الشباب الأردني الطموح، كما هو الحال في مختلف مبادراتها ومشاريعها. وأوضح أن هذه الشراكة تعكس الدور الريادي لأورنج في تمكين الأجيال القادمة، وتعزيز قدراتهم للإسهام في بناء وطن مزدهر يقوم على الطموح، والانتماء، والإبداع المستدام. وهذا ما يؤكد مكانتها كشركة رقمية رائدة ومسؤولة وشريك حقيقي في حياة الشباب، تحتفي بإنجازاتهم وتواكب تطلعاتهم في كل خطوة على طريق النجاح.

وشهدت الزيارة حضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والموظفين وممثلي وسائل الصحافة والإعلام والمؤثرين، حيث تم تسليط الضوء على التزام أورنج بدورها الفاعل واستمراريتها في دعم الشباب الأردني، لتؤكد مجدداً أنها ليست فقط المزوّد الرقمي الرائد والمسؤول، بل شريك حقيقي في تمكين الشباب وبناء مستقبل مشرق وواعد للأجيال القادمة.

بدران محمد بدران 

عمر العزام الناطق الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة 

في زمن نادر فيه الأداء الميداني الحقيقي، تألق عمر العزام كأحد أبرز الأسماء التي أثبتت أن الإنجاز الصامت أبلغ من كل خطابة، وأن التفاني في خدمة الرياضة لا يحتاج كاميرات ولا أضواء، بل يحتاج إرادة… وضميرًا حيًا.

منذ تسلّمه إدارة مدينة الحسن الرياضية، كانت التحديات أمامه واضحة: بنية تحتية مهترئة، منشآت غير مؤهلة، ومرافق لا تليق باسم مدينة كروية يفترض أن تكون من أعمدة الرياضة الأردنية. لكن عمر العزام لم يكتفِ برصد العيوب، بل بدأ مباشرة في رسم طريق التحول، متسلحًا برؤية إدارية دقيقة، وعزيمة لا تعرف المستحيل.

 من مدينة مهجورة… إلى ساحة فرح وطني

لم يكن الأمر مجرد صيانة ملعب أو ترميم مدرج؛ بل كان مشروعًا متكاملًا لإعادة الحياة إلى كل زاوية في المدينة.
تحولت المدينة من منشأة لا تصلح لاستقبال دوري محترفين، إلى ملعب نموذجي، يُنقل عبر شاشات التلفزة ويشهد مباريات تُلعب على أرضية نظيفة، ومرافق منظمة، وأجواء تليق بلاعبي الكرة الأردنية ومشجعيها.

من العشب إلى الإنارة، من الغرف إلى المداخل، ومن تفاصيل التنظيم إلى الاحترافية في العمل الميداني… وضع عمر العزام بصمته الذهبية، وجعل من المدينة نموذجًا يُحتذى في كيفية إدارة المنشآت الرياضية بذكاء واقتدار.

متتبع دائم للتفاصيل… ومُرافق على أعلى المستويات

لم يكن عمر العزام مجرد “مدير” يجلس خلف المكتب، بل كان مرافقًا يوميًا لما يتم انجازه، متابعًا للمجريات ، حاضرًا في كل تفصيل. يعرف أسماء الحراس، ويتابع ملاحظات المدربين، ويدير الطوارئ بنفسه، ويضمن أن تسير الأمور كما يجب.
وقد أصبح حضوره الميداني ميزة يتحدث بها كل من تعامل معه؛ فالعزام لا يدير من بعيد، بل ينزل إلى الميدان، يتنفس التحدي، ويصنع الفرق من الميدان إلى المنبر الإعلامي

ولأن من ينجح في الميدان يستحق أن يُمنح الثقة في تمثيل الصورة، جاء قرار تعيين عمر العزام ناطقًا إعلاميًا لوزارة الشباب والرياضة، امتدادًا لمسيرته المهنية النزيهة.
هو اليوم صوت الشباب، ولسان الرياضة الأردنية، يُجيد نقل الصورة، ويُحسن الدفاع عن المنجزات، لأنه ببساطة كان جزءًا منها.

 خلاصة القول…

عمر العزام ليس مجرد اسم إداري مرّ من مدينة الحسن الرياضية، بل هو رجل مرحلة، استطاع أن يحول التحدي إلى قصة نجاح حقيقية. أثبت أن الرياضة لا تنهض بالشعارات، بل بالأفعال، وأن الإدارة ليست لقبًا بل مسؤولية.

هو اليوم عنوان للنجاح، ومثال يحتذى به في كل مدينة رياضية، وكل مؤسسة شبابية تسعى للنهوض.

تحية لعمر العزام…
رجل لا يهوى التصفيق، بل يصنع ما يُصفق له

هذا المنصب يليق باسم عمر العزام، الرجل الذي صنع الفرق في صمت، وحوّل مدينة رياضية من حالٍ إلى حال، حتى باتت مدينة الحسن الرياضية ميدانًا يحتضن أفراح الكرة الأردنية، بكل جدارة.

عمّان، الأردن (نيسان 2025) اختتمت الجمعية الأردنية للماراثونات سباق الأطفال الخاص بألترا ماراثون البحر الميت، والذي أقيم تحت رعاية سمو الأمير فراس بن رعد، بمشاركة أكثر من 1500 طفل، وبتنظيم الجمعية الأردنية للماراثونات وأمانة عمان الكبرى صباح الجمعة، في حدائق الحسين.

وتراوحت أعمار الأطفال المشاركين في السباق الذي يمتد على مسافة 2.690كم ما بين سن السادسة والرابعة عشر سنة، والذين بدأوا سباقهم بأجواءٍ احتفالية من مقابل ملعب كرة القدم (11) منهيين السباق بنفس مكان نقطة البداية.

وتم تقسيم الفئات المشاركة إلى ثلاث فئات؛ ضمت الأولى الأطفال من عمر 6 إلى 8 سنوات، والثانية من 9 إلى 11 سنة، والثالثة من 12 إلى 14 سنة.

وجاءت نتائج الفائزين في سباق الأطفال على النحو التالي:

فئة 6–8 ذكور

· المركز الأول: ريان السعايدة 12:08

· المركز الثاني: عبد الله الجعارات 12:12

· المركز الثالث: عبد القادر النشاش 12:17

فئة 6–8 إناث

· المركز الأول: كارمن الرواشدة 13:32

· المركز الثاني: عائشة المفلح 13:37

· المركز الثالث: غنى صيام 15:08

—

فئة 9–11 ذكور

· المركز الأول: أمير أبو صيام 10:45

· المركز الثاني: ماجد السعايدة 10:48

· المركز الثالث: عثمان السعايدة 10:50

فئة 9–11 إناث

· المركز الأول: سوزان الجعارات 11:24

· المركز الثاني: هبة المفلح 12:30

· المركز الثالث: شيماء الجعارات 12:34

—

فئة 12–14 ذكور

· المركز الأول: عبد الرحيم غنام 09:18

· المركز الثاني: علي الجعارات 09:22

· المركز الثالث: عمار الجعارات 09:23

فئة 12–14 إناث

· المركز الأول: يارا الجعارات 10:58

· المركز الثاني: عليا الجعارات 11:04

· المركز الثالث: بلقيس أبو شلوف 11:28

هذا وقد تم تتويج الفائزين من قبل مدير عام الجمعية الانسة لينا الكرد وعطوفة السيد حاتم الهملان مندوبا عن معالي أمين عمان والسيد احمد يعقوب مدير العلاقات العامة بشركة برومين الراعي الرئيسي للحدث، في مختلف فئات السباق وبحضور العديد من كبار الشخصيات والمشاركين والمواطنين ضمن فعاليات احتفالية انتهى فيها سباق الاطفال لبرومين ألتراماراثون البحر الميت 2025 كما ان 20% من قيمة الاشتراكات ستذهب لدعم أهلنا في غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية.