(عمّان، الأردن – 21 أيار 2025):

 جدد بنك صفوة الإسلامي دعمه لجمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية للسنة الثالثة على التوالي، في إطار التزامه المستمر بمسؤوليته المجتمعية، ودعماً لرسالة المؤسسة الإنسانية في تقديم الرعاية الشاملة مجاناً للمرضى المصابين بأمراض مزمنة أو مستعصية غير قابلة للعلاج، ورفع جودة الرعاية من خلال تخفيف الألم والمعاناة لهم في نهاية حياتهم، وتلبية احتياجاتهم العاطفية والروحية مع توفير الدعم لعائلاتهم.

ويأتي هذا التعاون ضمن برامج البنك الاستراتيجية في مجال المسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي تركز على المبادرات ذات الأثر المباشر في حياة الأفراد، لا سيما تلك المتعلقة بالقطاع الصحي والإنساني. ويسعى البنك من خلال هذا الدعم إلى تعزيز مفهوم التكافل المجتمعي، والمساهمة في توفير بيئة علاجية رحيمة ومتكاملة تُراعي احتياجات المرضى في مختلف مراحل المرض.

ويؤكد هذا الدعم المتواصل حرص بنك صفوة الإسلامي على الوقوف إلى جانب المؤسسات التي تقدم خدمات نوعية تمسّ حياة الفئات الأكثر حاجة، بما يعكس التزام البنك بدوره الوطني والإنساني في بناء مجتمع أكثر تراحماً وتماسكاً.

ضمن جهوده المتواصلة في دعم القطاع الصحي وتعزيز الشراكات المجتمعية المستدامة، رعى بنك صفوة الإسلامي اجتماعيّ الهيئة العامة لصندوق ادخار الموظفين الأطباء وغير الأطباء في مركز الحسين للسرطان، واللذان عقدا بحضور واسع من المعنيين والكوادر الإدارية.

وتعكس هذه الرعاية التزام بنك صفوة الإسلامي بدعم مركز الحسين للسرطان الذي يعتبر مركزاً وطنياً رائداً في تقديم الخدمات الصحية المتكاملة.

وحول هذا الشأن، صرح الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي: “نعتز بعلاقتنا الاستراتيجية مع مركز الحسين للسرطان، ونؤمن بأهمية دعم جهوده في مختلف المجالات، كما وتأتي هذه الرعاية في سياق دورنا كمؤسسة مالية مسؤولة تسعى لتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمعات، من خلال شراكات فاعلة تُسهم في تطوير القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي.”

وتعد هذه المبادرة واحدة من أعمال ونشاطات البنك ضمن برامج استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية، التي يركز في إطارها على بناء شراكات هادفة مع المؤسسات الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي. وفي هذا السياق، يرتبط البنك بشراكة ممتدة مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، يقدم من خلالها الدعم لعدد من البرامج والحملات والفعاليات المتنوعة التي يتم إقامتها على مدار العام.

ويشار الى أن رعاية البنك للفعاليتين اشتملت على تواجد ممثليه من خلال جناح أقامه واستعرض ضمنه أهم ما يقدمه من خدمات ومنتجات وحلول تمويلية ومصرفية من شأنها تلبية مختلف الاحتياجات.

نظمت كلية طب الأسنان في الجامعة الهاشمية ورشة علمية لأعضاء الهيئة التدريسية والادارية وطلبة الكلية حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التدريسية والتدريبية في مختلف مجالات طب الأسنان بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط لأنظمة وتكنولوجيا المعلومات الطبية.

وقال الأستاذ الدكتور زياد الدويري عميد كلية طب الاسنان ان الذكاء الاصطناعي اصبح أداة حيوية في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتحسين الكفاءة التشغيلية، وقد بدأ يحجز لنفسه مكاناً محورياً في كافة تخصصات طب الأسنان و التي تتطلب دقة عالية في التشخيص والعلاج، ومهارة فائقة في تنفيذ الإجراءات السريرية، بحيث اصبح من الممكن تحليل الصور الشعاعية، والتنبؤ بمسار الأمراض، وتصميم خطط علاجية مخصصة لكل مريض بناءً على تحليل بياناته الصحية. كما ساهم الذكاء الاصطناعي في تسريع سير العمل داخل العيادات والمراكز الطبية، من خلال أتمتة المهام الإدارية مثل جدولة المواعيد وتوثيق البيانات الطبية ومتابعة سجلات المرضى.

وأضاف الدويري إن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية مساعدة في طب الأسنان، بل أصبح عاملاً مؤثراً في إعادة تشكيل منظومة الرعاية الفموية بشكل جذري. ومع استمرار التطور في قدراته، يُتوقع أن يسهم في تحسين جودة التشخيص والعلاج، وتوسيع نطاق الرعاية الصحية، وتقليل التكاليف طويلة الأمد، شرط أن يتم توظيفه بشكل أخلاقي وعلمي ومدروس.
وتناولت الورشة مواضيع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التشخيص والتخطيط العلاجي وتثقيف المرضى اضافة الى تقنيات التعليم والتدريب الحديثة في المرحلة ما قبل السريرية .