Connect with us

بنوك وشركات

شراكة استراتيجية بين المدن الصناعية الاردنية وصندوق الإيداع والتدبير المغربي

Published

on

 

وقعت اليوم مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة إستراتيجية بين شركة المدن الصناعية الاردنية وصندوق الإيداع والتدبير بالمملكة المغربية لتعزيز العلاقات التقنية والعملية بشكل يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وزيادة القيمة المضافة من أجل التمكين والنهوض بالإقتصاد في كلا البلدين.

ووقع الاتفاقية اليوم بحضور السفير المغربي في الاردن الدكتور فؤاد خريف السيد عمر جويعد مدير عام شركة المدن الصناعية الاردنية والسيد خالد سفير مدير عام صندوق الإيداع والتدبير المغربي بحضور مسؤولين من الجانبين وذلك في إطار زيارة وفد صندوق الإيداع والتدبير المغربي للأردن للاطلاع على تجربة عدد من المؤسسات الاردنية في مقدمتها المدن الصناعية الاردنية.

وتؤسس مذكرة التفاهم للتعاون في المجالات ذات الإهتمام المشترك منها المؤسساتية، الإستثمارية، التدريبية، والتقنية، والتطويرية، والحكامة المؤسسية وآلية تقييم وإتخاذ القرارات.

وأشار مدير عام شركة المدن الصناعية الاردنية السيد عمر جويعد إلى عمق العلاقات الاردنية المغربية والتي أرسى دعائمها قيادة كلا البلدين من خلال الزيارات ولجان العمل المشتركة في كافة المجالات وفي مقدمتها الاقتصادي.
ووضع السيد جويعد الوفد الضيف بصورة النهضة الشاملة التي حققتها المدن الصناعية الاردنية على مدار أربعين عاما تمكنت من خلالها أن تكون الحاضن الأكبر للاستثمارات الصناعية في الاردن واسهاماتها المتميزة في تشغيل الأيدي العاملة الاردنية والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.

من جانبه قال السيد خالد سفير مدير عام صندوق الإيداع والتدبير المغربي أن هذه الزيارة تندرج ضمن التفعيل العملي لشراكة استراتيجية قائمة على ركائز وأسس راسخة، تعكس عمق الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين، وتسعى إلى إرساء نموذج متقدم للتعاون التقني والمؤسساتي بما يحقق مصالح الطرفين المشتركة.

وأشار سفير إلى برنامج المغرب في إطلاق مخطط “إقلاع” وتوقيع الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي في 2009 ومخطط تسريع التنمية الصناعية في 2014 كخطة تنموية تحفيزية تكميلية مضيفا أن الصندوق
إنخرط في تطوير القطاعات الإقتصادية الحيوية ودعم تنفيذ الإستراتيجيات القطاعية للمملكة المغربية حيث قام بإنشاء 25 منطقة نشاط تضم مناطق صناعية ومناطق تسريع صناعية وأقطاب فلاحية ومناطق سياحية وكذلك فضاءات حرة والتي بفضلها تم خلق حوالي 120.000 وظيفة والبدء بمجالات إنتاجية في صناعة السيارات ومجال صناعة الطائرات.

وأوضح سفير ان هذه الاتفاقية تعد خطوة جوهرية في سبيل تعزيز التكامل وترسيخ روابط التعاون، الأمر الذي سيسهم في إنجاح المشاريع المشتركة وتطوير القدرات المؤسساتية وتحقيق الأهداف والتطلعات المستقبلية، بما يخدم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبشرية في البلدين الشقيقين.

ووفقا لمذكرة التفاهم سيقوم الطرفين بتشجيع تبادل المعلومات والخبرات وإعداد الإستشارات من أجل إنجاز دراسات ومشاريع مشتركة ومتوافق عليها. كما سيقوم الطرفان بالتنسيق وإعداد دراسات ميدانية لتحقيق التحوّل الرقمي في عملياتهما لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية والمساهمة في تسريع التحول نحو الجيل القادم،
إضافة الى التعاون في تنظيم فعاليات وورش عمل ولقاءات للتنسيق وتبادل وجهات النظر حول المسائل ذات المصالح المشتركة من خلال المنتديات المحلية والدولية و توحيد الجهود والتنسيق بهدف تنمية الصناعة وتعزيز التكامل بين البلدين في هذا المجال.

وكان الوفد الضيف بدأ زيارته للمدن الصناعية الاردنية بزيارة ميدانية لمدينة مادبا الصناعية استمع خلالها لإيجاز عن المدينة وحركة الاستثمار فيها قدمه مساعد مدير عام المدن الصناعية معتز نمروقة بحضور مدير المدينة يوسف ابو مطر كما زار الوفد الضيف مصنع التراث والخبرة والذي يعد أحد النماذج المتميزة للصناعة الاردنية في مدينة مادبا الصناعية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بنوك وشركات

خلال لقاء في “صناعة الأردن”.. كتلة “عزم” النيابية تبحث تحديات القطاع الصناعي

Published

on

By

 

أكد رئيس كتلة حزب عزم النيابية النائب الدكتور أيمن أبوهنية دعم الكتلة للقطاع الصناعي نظراً لأهميته الكبيرة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للأيدي العاملة الأردنية.

وأشار أبوهنية، خلال لقاء عقد اليوم الاثنين في مبنى غرفة صناعة الأردن مع رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، إلى أن الكتلة أطلقت مبادرة “عزم في الميدان” بهدف الاطلاع المباشر على التحديات التي تواجه القطاع الخاص.

وأوضح أن “عزم النيابية” تسعى إلى فتح قنوات اتصال مباشرة مع القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصناعي، لوضع توصيات تسهم في تطوير التشريعات الاقتصادية وتعزيز دور القطاعات الإنتاجية في تحفيز النمو وزيادة فرص التشغيل.

من جهتهم، أكد أعضاء الكتلة النواب تيسير أبو عرابي، محمد بني ملحم، أروى الحجايا، إبراهيم الصرايرة، إياد جبرين، وليد المصري، مؤيد العلاونة، على أهمية دعم المستثمرين ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة باعتبار أن القطاع الصناعي يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني.

وشدد أعضاء الكتلة على أن التحديات التي تواجه بيئة الاستثمار ليست جديدة، داعين إلى ضرورة تقديم تسهيلات حقيقية للمستثمرين.

كما لفتوا إلى أن الإجراءات البيروقراطية المعقدة تعد من أبرز أسباب عزوف المستثمرين وخروجهم إلى أسواق أخرى، مما يتطلب مراجعة شاملة للإجراءات والأنظمة لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار.

من جانبه، اكد الجغبير أن هذا اللقاء يعزز الشراكة بين مجلس النواب وغرف الصناعة، خصوصاً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة محلياً وإقليمياً، والتي تستدعي مزيداً من التعاون وفق رؤية التحديث الاقتصادي.

وبيّن الجغبير أن القطاع الصناعي يعد المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي الشامل، مشيراً إلى أن 40% من النمو الاقتصادي المتحقق حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي جاء بفضل القطاع الصناعي، وأن كل دينار يتم إنفاقه في الصناعة يساهم بتوليد نحو 2.17 دينار في الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن القطاع الصناعي يستحوذ على 21% من القوى العاملة ويعيل أكثر من مليون أردني وأردنية، إضافة إلى مساهمته بـ94% من إجمالي الصادرات الوطنية، واستحواذه على 62% من الاستثمارات المستفيدة من قانون الاستثمار بنهاية العام الماضي.

وتخلل اللقاء عرض لأبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، كما تم الاتفاق على تنظيم زيارات ميدانية مشتركة بين كتلة عزم النيابية وغرف الصناعة إلى المدن الصناعية للقاء المستثمرين الصناعيين والاطلاع ميدانياً على التحديات التي تعيق نمو الاستثمارات، خاصة في المحافظات.

Continue Reading

بنوك وشركات

أورنج الأردن، بالتعاون مع NETSCOUT وFutureTEC، تقود نقلة نوعية في الأمن السيبراني بحلول متطورة ضد هجمات DDoS

Published

on

By

 

 

أقامت أورنج الأردن مؤتمراً استراتيجياً بالتعاون مع شركتي FutureTEC وNETSCOUT، استهدف الزبائن من قطاع الشركات والمؤسسات، بهدف دعم استمرارية الأعمال من خلال تقديم حلول ذكية ومتقدمة للأمن السيبراني.
وسلط المؤتمر الضوء عبر العديد من النقاشات على التحديات المتزايدة التي تواجه هذا القطاع، بالتركيز على هجمات حجب الخدمة(DDoS) المتزايدة وأهمية التصدي لها عبر تبني حلول متطورة للحماية ومن أبرزها تقنية Omnis AED التي توفر دفاعاً أوتوماتيكياً واستباقياً من داخل الشبكة.
وشهد المؤتمر عرضاً توضيحياً حول كيفية عمل تقنية Omnis AED في اكتشاف التهديدات وصدها آلياً بشكل فوري، مما يضمن استمرارية العمليات المصرفية دون انقطاع.
وأكدت أورنج الأردن التزامها بتمكين زبائنها من قطاع الأعمال (B2B) من خلال تقديم حلول رقمية متقدمة وموثوقة، تماشياً مع رؤيتها الاستراتيجية للريادة في الابتكار الرقمي وتقديم أحدث حلول الأمن السيبراني لشركائها. وأشارت الشركة إلى أن التعاون مع NETSCOUT وFutureTEC يأتي ضمن سلسلة شراكات استراتيجية تهدف إلى تعزيز منظومة الأمن السيبراني في المملكة، وتوفير بيئة رقمية آمنة ومستقرة تعزز من جاهزية المؤسسات المختلفة من القطاعات الحيوية، ومن أهمها القطاع المالي والمصرفي الذي يعتبر عصب الاقتصاد الوطني.
ويذكر أن أورنج الأردن تقدم حلاً متكاملاً لمكافحة هجمات حجب الخدمة (DDoS)يضم مجموعة من المنصات وأجهزة والبرمجيات المتطورة، إضافة إلى كوادر بشرية على قدر عالٍ من الخبرة تعمل على مراقبة واكتشاف وصد هذه الهجمات التي تستهدف الشبكات المتصلة بالإنترنت عبر شبكة الشركة. كذلك، فإن أورنج تقدم أيضاً مجموعة متكاملة من خدمات الأمن السيبراني الأخرى مثل تقنية إدارة التهديدات الموحدة (UTM) ونظام من التسلل للجيل القادم (NGIPS) وجدار حماية تطبيقات الويب (WAF) وحلول إدارة الثغرات الأمنية ونظام (Bitdefender) للأمن السيبراني للشركات.
ومن شأن هذه الحلول المبتكرة أن تعزز من توافر وأداء الخدمات الإلكترونية للزبائن من خلال حمايتها من التهديدات القائمة على بروتوكول الإنترنت، والتي تعد واحدة من أخطر التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في العصر الرقمي.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيار الرابط: www.orange.jo.

Continue Reading

بنوك وشركات

شهادة حق في التاج الإخباري

Published

on

By

محمود ايوب


حين يكون الحديث عن مؤسسة إعلامية بحجم “التاج الإخباري”، يصبح الصمت تقصيرًا، والكلمة شهادة واجبة. ورغم أن علاقتي الشخصية بالأخ العزيز نضال خزاعلة قد توحي للبعض أن شهادتي مجروحة، إلا أنني أكتب اليوم بضمير المهنة، لا بلسان الصداقة.

 

لقد أثبتت “التاج الإخباري” جدارتها، بامتلاكها نموذجًا إعلاميًا يقوم على المصداقية، والسرعة، والدقة، وهو مثلث النجاح لأي مؤسسة تسعى لتكون منبرًا للحق وصوتًا للوطن. لم تتخلف “التاج” يومًا عن أي حدث، كانت حاضرةً دائمًا في كل مناسبة وطنية، في كل فعالية مجتمعية، تنقل الخبر بمهنيّة عالية وإحساس عميق بالمسؤولية.

 

ولم يقتصر تميز “التاج” على العمل الخبري، بل برزت أيضًا في إدارة الحملات الانتخابية بكل احترافية واقتدار، حيث قدمت خدمات إعلامية نوعية لكل من تعاون معها، فكانت خير شريك داعم ومهني، يجيد قراءة المشهد، ويملك أدوات التأثير فيه.

 

فريق “التاج الإخباري” يتمتع بعلاقات إنسانية رفيعة، استطاع من خلالها أن يكسب محبة واحترام جميع من تعامل معهم، وهو ما جعل من المؤسسة بيئة صحفية تحظى بقبول المجتمع وثقته.

 

ولم تكن معالجات “التاج” للقضايا الوطنية إلا انعكاسًا لفهم عميق ومسؤول لدور الإعلام الحقيقي، فكانت ولا تزال منبرًا للوعي، وجسرًا بين المواطن والحقيقة.

 

إنني لا أكتب هذا المقال تزلفًا أو مجاملة، وإنما إيمانًا بأن الكفاءة والجهد لا بد أن يُحتفى بهما، وأن الإنجاز الإعلامي حين يكون بهذا الرقي، يجب أن يُذكر ويُشاد به.

 

اليوم، تحتل “التاج الإخباري” مكانتها المستحقة بين كبرى المؤسسات الإعلامية الأردنية، بما تضمه من نخبة من قامات الإعلام الوطني الذين أثبتوا أنهم على قدر الأمانة والمسؤولية، وحافظوا على شرف الكلمة ونزاهة الرسالة.

 

كل التحية والاحترام لفريق “التاج الإخباري”، بقياده الصديق نضال خزاعله وإلى مزيد من النجاح والتميز في خدمة الأردن الغالي تحت ظل القيادة الهاشميه بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .

Continue Reading

ترند

Facebook
YouTube
Instagram
WhatsApp